أعلن البيت الابيض أنه لا يستبعد اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات إضافية لمساندة قوات الاحتلال في أفغانستان، قبيل موعد الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس الأربعاء، إنه ليس واضحا متى سيتخذ أوباما هذا القرار، أو حجم القوات التي سيتم إرسالها إلى هناك، إلا أنه أشار إلى أن الرئيس قد يفضل أن يتخذ قراراً عاجلاً، ربما قبل إعادة الانتخابات الأفغانية.
وكان اوباما قد بدأ مشاورات منذ اسابيع بشأن ارسال 40 الف جندي اضافي الى افغانستان.
وتعاني قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان من صعوبات بالغة نتيجة لزيادة عمليات المقاومة هناك، فقد بدأت أعداد القتلى الأمريكيين تتزايد منذ الربيع الماضي، حيث سجل شهر مايو 2009 مقتل 12 جندياً، ارتفع العدد في يونيو التالي إلى 25 قتيلاً، وقفز الرقم إلى 45 قتيلاً في يوليو، ثم إلى 52 في أغسطس، الذي يُعد أكثر شهر دام للأمريكيين منذ بدء الحرب على أفغانستان، ثم تراجع العدد في سبتمبر الماضي إلى 39 قتيلاً، إلى أن سجل حتى بداية هذا الأسبوع، مقتل حوالي 29 جندياً.
من جانبه، دعا السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الذي لعب دورًا مهما في ضمان الحصول على موافقة كرزاي على إعادة الانتخابات، دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما الى تأجيل قرار ادارته حول أفغانستان الى ما بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
وأوضح كيري للصحفيين أمس الأربعاء: "أعتقد أنه إذا كنا حقا نريد معرفة طبيعة الحكومة القادمة وكيف ستعمل، فعلينا في هذه الفترة الانتظار. لذا أنا انصح الرئيس أوباما بالانتظار حتى نهاية الجولة الثانية من الانتخابات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق